في خبر تصدر محركات البحث، أعلن الفنان المصري أحمد صيام عن إصابته بسرطان الرئة، والتي تم اكتشافها بالصدفة عام 2007.
بدأ الأمر باستيقاظه ذات صباح مع سعال شديد وإعياء عام منعه من النهوض. صرح صيام لموقع العربية.نت بأنه كان مدخنًا شرهًا، حيث وصل تدخينه إلى 120 سيجارة يوميًا، مما أثار قلقه وطلب من زوجة أخيه الطبيبة الكشف عليه.
المفاجأة الصادمة: التشخيص
طلبت منه الطبيبة إجراء فحوصات وأشعة، لتكشف النتائج عن إصابته بسرطان الرئة. أصابه اليأس وقرر عدم العلاج، معتقدًا أن المرض انتصر عليه. ورغم ذلك، طلب من زوجة أخيه عدم إبلاغ زوجته وأولاده بهذا الخبر الموجع.
الأمل والتدخل الطبي: قرار العلاج
لم تستسلم زوجة أخيه لليأس، ورتبت له لقاء مع زميل متخصص في جراحة القلب والصدر. وفي هذا اللقاء، أخبره الطبيب بأن الورم موجود على فص واحد فقط من فصوص الرئة اليمنى الثلاثة، وأن الجراحة يمكن أن تستأصل هذا الفص المصاب فقط. وافق صيام على المقترح ودخل غرفة العمليات بعد يومين لاستئصال الورم، تلاها خضوعه لجلسات علاج كيماوي محدودة.
الشفاء والمتابعة الدورية: نهاية رحلة المرض
بعد العلاج، أكد له الطبيب أن حالته أصبحت جيدة ولا تستدعي أي علاجات إضافية. اعتبر صيام هذه التجربة اختبارًا صعبًا لكنه هام في حياته. ومنذ ذلك الحين، يحرص على إجراء فحوصات دورية كل ستة أشهر للاطمئنان على صحته، بناءً على نصيحة الأطباء.
عودة قوية إلى الساحة الفنية
شارك أحمد صيام في السباق الرمضاني الماضي في ثلاثة مسلسلات، من بينها “بيت الرفاعي” و”حق عرب” و”بـ100 راجل”، مما يعكس عودته القوية إلى الساحة الفنية بعد تجاوز محنته الصحية.
