الجيش السوداني يواصل مقاطعته لمحادثات جنيف بسبب اعتراضات على مشاركة الإمارات
تتواصل المحادثات الدولية في جنيف لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر في السودان منذ 16 شهراً، في غياب الجيش السوداني الذي يعارض إشراك الإمارات في المفاوضات.
وقد أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، عن أمله في تحقيق “نتائج ملموسة” خلال هذه المحادثات، التي تركز على وقف إطلاق النار بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
البيت الأبيض يواصل ضغطه لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار
أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن إدارة الرئيس بايدن تسعى جاهدة لدفع طرفي الصراع في السودان للعودة إلى محادثات السلام، حيث يشارك البيت الأبيض بقوة في جهود الوساطة.
وتهدف المحادثات إلى توسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد آلية لمراقبة تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه.
السودان يعترض على مشاركة الإمارات ويؤكد رفضه لأي وساطة مفروضة
أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، أن الحكومة السودانية لن تقبل بمشاركة الإمارات في المفاوضات، واصفاً الدعوات إلى الحوار بأنها محاولة لتشريع “احتلال المليشيات” للمنشآت المدنية.
وقد فشلت الجولات السابقة من المفاوضات، ويأمل المجتمع الدولي أن تسهم المحادثات الحالية في إنهاء النزاع المستمر وتحقيق الاستقرار في السودان.
جهود دبلوماسية لتعزيز عملية السلام
تجري المحادثات تحت رعاية السعودية وسويسرا، وتضم الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة كمراقبين. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات لمدة عشرة أيام، وسط آمال في التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العنف ويوفر المساعدات الإنسانية اللازمة.