روسيا تقضي على وحدة أوكرانية في كورسك مزودة بأسلحة من الناتو
منذ السادس من أغسطس، تشهد منطقة كورسك الحدودية غربي روسيا تصعيداً ملحوظاً في الصراع بين القوات الروسية والأوكرانية.
وقد نفذت قوات كييف توغلاً مفاجئاً، يُعتبر الأكبر على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. في أحدث التطورات، نجحت القوات الروسية في تدمير وحدة أوكرانية لعمليات الاستطلاع والتخريب، والتي كانت بحوزتها أسلحة متطورة من دول حلف شمال الأطلسي، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.
القلق الدولي وتداعيات الصراع
في سياق متصل، حذر نائب برلماني روسي من أن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب قد يؤدي إلى حرب عالمية شاملة.
وأكد ميخائيل شيريميت أن استخدام العتاد العسكري الغربي والذخائر والصواريخ في الهجمات على البنية التحتية المدنية يشير إلى تصعيد خطير قد يجر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وهي التصريحات التي تدعمها وكالة الإعلام المحلية.
اتهامات متبادلة بين روسيا والغرب
في رد فعل على هذه التطورات، اتهم نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب بتدبير الهجوم على كورسك.
وصرح باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية كانوا وراء تخطيط العملية، لكن لم يقدم أدلة ملموسة على هذا الاتهام.
من جهتها، تنفي الولايات المتحدة ودول الناتو هذه الادعاءات، في حين تشير أوكرانيا وحلفاؤها إلى دعم روسي محتمل من الصين وإيران وكوريا الشمالية.
التأثيرات الإنسانية واللوجستية
تسببت هذه الاشتباكات في إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من منطقة كورسك، حيث تأثرت الحياة المدنية بشكل كبير جراء التقدم السريع للقوات الأوكرانية منذ بداية الهجوم.