تفشي جدري القرود: كيف ينتقل هذا الفيروس وطرق الوقاية منها ؟
بعد إعلان السويد عن أول حالة لجدري القرود، حذرت السلطات الأوروبية من احتمال اكتشاف حالات أخرى. وقد سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية وفاة أكثر من 548 شخصًا بسبب سلالة أكثر عدوى وخطورة من الفيروس.
وصرح تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على منصة “إكس” بضرورة توحيد الجهود للتصدي لهذا التفشي، وتعزيز المراقبة وتبادل البيانات بين الدول.
كيف ينتقل جدري القرود؟
ينتقل الفيروس من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب أو عن طريق لمس أشياء كان قد لمسها شخص مصاب.
ويمكن للفيروس الانتقال بين البشر عبر الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو السوائل الجسدية، أو عن طريق التعرض للرذاذ التنفسي لفترات طويلة، بما في ذلك خلال الاتصال الجنسي. كما يمكن للفيروس الانتقال من المرأة الحامل إلى الجنين.
الانتقال من الحيوانات إلى البشر
يتم الانتقال من الحيوانات المصابة إلى البشر عن طريق التعرض للعض أو الخدش، أو تناول لحوم الحيوانات أو الطيور البرية المصابة، أو استخدام المنتجات المصنوعة من حيوانات مصابة. ويشمل ذلك التعرض للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من أجسام هذه الحيوانات.
طرق الوقاية من جدري القرود
للوقاية من جدري القرود، ينصح بتجنب المخالطة اللصيقة مع المصابين، وعدم لمس الأشياء التي كانت ملامسة لهم. كما يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين بعد المخالطة. وتجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس. بعض لقاحات الجدري مثل ACAM2000 وجينيوس قد تساعد في الوقاية، وينصح الأطباء بها للمخالطين أو للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمختبرات.
السياسات الصحية والتطعيمات الوقائية
على الرغم من توفر اللقاحات، فإن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها لا ينصح حاليًا بتلقيح الجميع، بل يركز على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة. تأتي هذه التوصيات في إطار الجهود المبذولة للتصدي لتفشي جدري القرود ومنع تحوله إلى جائحة عالمية.