قال جيفري ساكس، الاقتصادي الأمريكي، أن العملية الأوكرانية الفاشلة في مقاطعة «كورسك» تديرها فعليًا «الناتو»، حيث تتحمل أوكرانيا الجزء الأكبر من الخسائر.
أوضح «ساكس» في حديث عبر «يوتيوب» أن أوكرانيا تتحمل الجزء الأكبر من الوفيات، ولا يحدث شيء في «كييف» دون موافقة أو توجيه من الولايات المتحدة، مضيفًا لكن العملية في «كورسك» على الأغلب ستكون ذات نتائج كارثية.
تطرق «ساكس» إلى ما نشرته مجلة «ذا إيكونومسيت» حول وجود الجيش الأمريكي في الأراضي الأوكرانية وتوفيره معلومات استخباراتية لنظام «زيلينسكي»، موضحًا أن بالإضافة لما ذكرته المجلة فإنهم يوجهون الأهداف ويتحكمون في أنظمة الأسلحة ويمولون القوات المسلحة ككل.
خلص «ساكس» قائلًا إنه من الواضح تمامًا أن هذه حرب تدور بين الولايات المتحدة وروسيا، وليس بين روسيا وأطراف أخرى.
تواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في «كورسك» و«بيلغورود» و«بريانسك» روسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
تم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات «كورسك» و«بيلغورود» و«بريانسك»، وفي مقاطعة «كورسك» تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي.
أفادت السلطات الروسية السبت بإجلاء نحو 76 ألف شخص من المناطق الحدودية في «كورسك» التي طالها أو يهددها الهجوم الأوكراني.
أعلن أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم مقاطعة «كورسك»، في وقت سابق، عن إصابة 13 شخصًا، اثنان منهم في حالة خطيرة، نتيجة سقوط صاروخ أوكراني بعد اعتراضه، على مبنى سكني في «كورسك» فجر الأحد الماضي
