اقتصاد وتكنولوجيا

حرب الرقائق الإلكترونية: صراع أمريكا والصين على عرش التكنولوجيا

في خضم التحولات العالمية، برزت الرقائق الإلكترونية كـ”نفط القرن الحادي والعشرين”، إذ أصبحت أساس الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن القومي.

🔹 لماذا الرقائق مهمة؟

• تدخل في تشغيل الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، شبكات 5G، الحوسبة السحابية، والأجهزة الطبية.

• تكلفة المصنع الواحد قد تتجاوز 20 مليار دولار، ما جعل الصناعة محصورة بين عمالقة مثل TSMC التايوانية، سامسونج الكورية، إنتل الأمريكية.

🔹 المعركة الأمريكية – الصينية

• واشنطن فرضت قيودًا على تصدير الرقائق المتقدمة لبكين، بحجة الأمن القومي.

•  شركات أمريكية مثل إنفيديا و AMD تكبدت خسائر بمليارات الدولارات بسبب فقدان السوق الصينية.

• الصين ردّت بتسريع تطوير صناعة وطنية، وحققت إنجازات مثل إطلاق هواوي هاتفًا بمعالج 7 نانومتر رغم العقوبات.

🔹 السباق العالمي

• الاتحاد الأوروبي: خطة بـ 46 مليار دولار لزيادة حصته من السوق العالمية إلى 20% بحلول 2030.

• اليابان: أكثر من 25 مليار دولار لدعم مصانع TSMC.

• كوريا الجنوبية: تعزيز ريادتها عبر سامسونج وإس كيه هاينيكس.

• الهند والسعودية: دخول المجال باستثمارات ضخمة لتنويع الاقتصاد.

🔹 تايوان مركز العاصفة

تنتج عبر TSMC نحو 60% من الرقائق المتقدمة عالميًا.

أي صراع عسكري بين الصين وتايوان قد يشل الاقتصاد العالمي ويفجر أزمة تكنولوجية كبرى.

الحرب على الرقائق لم تعد مجرد تنافس اقتصادي، بل تحولت إلى حرب باردة جديدة لتحديد من يحكم القرن الحادي والعشرين:

• أمريكا تسعى لعرقلة الصين.

• الصين ترى في العقوبات فرصة لبناء استقلال تكنولوجي.

• بقية العالم يتسابق لاقتناص حصة من “الذهب الرقمي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى