رياضة

موعد الجلسة الحاسمة بين الزمالك وزيزو لتجديد عقده

اقترب نادي الزمالك من حسم موقف لاعبه أحمد مصطفى زيزو، سواء بتجديد عقده أو السماح له بالرحيل مع نهاية الموسم الجاري.

ورغم أن الإدارة البيضاء تبذل جهودًا كبيرة لإقناع اللاعب بالبقاء، فإن الغموض لا يزال يحيط بمستقبله، خصوصًا مع عدم توصله لاتفاق نهائي حتى الآن.

 أنباء عن مفاوضات مع الأهلي

في الأيام القليلة الماضية، انتشرت تقارير تفيد بوجود اتفاق مبدئي بين زيزو والنادي الأهلي للانتقال إلى صفوفه في الموسم المقبل.

وفي ظل عدم حسم الزمالك لملف التجديد، بدأ الأهلي تحركاته الجادة لمحاولة إقناع اللاعب بارتداء القميص الأحمر، ما زاد من تعقيد الأمور بالنسبة لإدارة الزمالك.

 موعد الجلسة الحاسمة بين الزمالك وزيزو

من المقرر أن يجتمع مسؤولو الزمالك مع زيزو بعد مباراة الفريق ضد سيراميكا كليوباترا، لمناقشة تفاصيل العقد الجديد ومحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي.

كما ستُعقد جلسة أخرى بعد عودة الفريق من جنوب إفريقيا، في حال وافق اللاعب على العرض المقدم له عبر البريد الإلكتروني خلال الساعات الماضية.

 مباراة الزمالك المقبلة وتأثيرها على المفاوضات

يستعد الزمالك لمواجهة فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي يوم 2 أبريل المقبل على استاد كيب تاون، في إطار ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ومن المتوقع أن يكون لمجريات هذه المباراة تأثير كبير على مستقبل زيزو، سواء من ناحية الأداء الفني أو من حيث اتخاذ القرار النهائي بشأن بقائه أو رحيله.

سيناريوهات محتملة لمستقبل زيزو

إذا نجح الزمالك في تقديم عرض مالي مُقنع، فقد يفضل اللاعب البقاء، خاصة إذا تضمنت الصفقة امتيازات إضافية.

أما في حال عدم التوصل لاتفاق، فمن المرجح أن يبحث زيزو عن عروض أخرى، سواء من الأهلي أو من أندية خارجية ترغب في ضمه. الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة في تحديد وجهته المستقبلية.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى