أكدت إيران رفضها القاطع للدعوات الغربية التي تطالبها بالتراجع عن تهديدها بالانتقام من إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، شدد في بيان على أن الجمهورية الإسلامية مصممة على الدفاع عن سيادتها، وأنها لن تطلب الإذن من أي جهة لممارسة حقوقها المشروعة.
التوترات تتصاعد مع إسرائيل والتحذيرات الدولية تزداد
جاءت تصريحات إيران رداً على تحذيرات من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الذين دعوا طهران إلى التراجع عن تهديداتها بمهاجمة إسرائيل، معبرين عن قلقهم من أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
إلا أن كنعاني وصف هذه الدعوات بأنها تفتقر إلى المنطق السياسي وتتناقض مع مبادئ القانون الدولي، متهماً الدول الغربية بدعم إسرائيل بشكل علني وعملي.
موقف إيران: الرد على “الانتهاكات الإسرائيلية” حق مشروع
إيران أكدت مجدداً حقها في الرد على من ينتهك سيادتها، مشيرة إلى أن الطلب الدولي بعدم الرد يعد دعماً لإسرائيل التي ترتكب “جرائم دولية”. ويأتي هذا التحدي الإيراني بعد اغتيال إسماعيل هنية، والذي أعقب بدوره اغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت.
تحركات دبلوماسية دولية لاحتواء الأزمة المتفاقمة
في ضوء التوترات المتصاعدة، تكثف الأسرة الدولية جهودها لمنع توسع الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
من جانبه، أكد كنعاني عزم إيران على ردع إسرائيل ودعا الدول الغربية إلى اتخاذ موقف حاسم ضد الحرب في غزة وضد التحريض الإسرائيلي على استمرارها.
