إسرائيل تستعد بالوقود الاحتياطي وبطاريات الليثيوم للحرب مع إيران
في ظل التوتر المتصاعد بعد اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، تضع إسرائيل خططًا متكاملة للاستعداد لأي رد فعل من إيران أو وكلائها.
تتضمن هذه الخطط تعزيز البنية التحتية الحيوية وتخزين الوقود الاحتياطي لضمان استمرارية الطاقة في حال حدوث أي انقطاع في الإمدادات.
تعزيز الدفاعات في محطات الطاقة
رداً على التهديدات، قامت شركة الكهرباء الإسرائيلية بتعزيز دفاعاتها في مواقع محطات الطاقة التابعة لها. تامار فيكلر، نائبة الرئيس للعمليات في الشركة، أكدت أنهم قاموا بشراء كميات كبيرة من الوقود الاحتياطي لضمان استمرار تشغيل المحطات حتى في حالات الطوارئ.
خطط مواجهة التهديدات على البنية التحتية
في حالة نشوب حرب شاملة، تستعد إسرائيل لإغلاق منصات الغاز البحرية بشكل انتقائي للحفاظ على الموارد.
كما يتم تجهيز أبراج الهاتف الخلوي في الشمال بمولدات ديزل وبطاريات ليثيوم لضمان استمرارية الاتصالات، بينما تم توفير هواتف بالأقمار الصناعية للوزراء ومسؤولي المدن لتسهيل الاتصال خلال الأزمات.
الاستعدادات في حالات الطوارئ
المديرة العامة لوزارة الاتصالات، إنبال مشاش، أوضحت أن الوزارة قامت بتركيب خدمات “ستارلينك” للإنترنت الفضائي لتعزيز الاتصال في البلديات، مع التركيز على توفير الاتصالات في الملاجئ باستخدام موجات الراديو AM التي تكون أكثر فعالية في هذه الظروف.
الجهود الدبلوماسية لتجنب التصعيد
تسعى الجهود الدبلوماسية الدولية إلى تجنب تصعيد عسكري أوسع في المنطقة، في الوقت الذي تستمر فيه إيران في تأكيد حقها في الرد على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قادة حماس وحزب الله.