«واشنطن».. استئناف بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية
أكدت الولايات المتحدة أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد تعليق استمر سنوات بسبب المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن.
قال فيدانت باتيل، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، للصحفيين إنه منذ تجميد بيع الأسلحة، وفي ظل ثبات الهدنة في اليمن، أوفت السعودية بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا.
تابع «باتيل» بقيت السعودية شريكًا استراتيجيًا وثيقًا للولايات المتحدة ونتطلع إلى تحسين هذه الشراكة.
قال «باتيل» إنه منذ الهدنة لم تنفّذ السعودية ولا ضربة جوية واحدة في اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى السعودية إلى حد كبير.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضية، إن إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، قررت رفع الحظر على بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية. وأكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية أن الوزارة ألغت تعليق بعض عمليات نقل الذخائر جو-أرض إلى السعودية. وقال سننظر في عمليات نقل جديدة وسنتناول كل حالة على نحو منفصل بما يتفق مع سياسة نقل الأسلحة التقليدية.
ينص القانون الأمريكي على مراجعة أعضاء الكونغرس للصفقات الكبرى المتعلقة بتصدير الأسلحة قبل إتمامها.
أثار مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تساؤلات بشأن إرسال أسلحة هجومية للمملكة في السنوات القليلة الماضية، مشيرين إلى قضايا منها خسائر لحقت بالمدنيين في اليمن ومجموعة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
هدأت وتيرة المعارضة وسط اضطرابات تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في السابع من أكتوبر على إسرائيل، وبسبب تغييرات في سلوك الحملة في اليمن.