كامالا هاريس تُحدث تحولاً في السباق الرئاسي الأمريكي
كشفت أحدث استطلاعات الرأي عن تحول ملحوظ في السباق الرئاسي الأمريكي، حيث تفوقت نائبة الرئيس كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات متأرجحة.
هذه النتائج جاءت بعد أن أصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق. الاستطلاعات أظهرت تقدم هاريس على ترامب بأربع نقاط في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، مما يمثل تحولاً كبيراً مقارنة بالاستطلاعات السابقة التي أظهرت تقدم ترامب.
اختيار تيم والز وتأثيره
رغم التوقعات، اختارت هاريس تيم والز، حاكم مينيسوتا، ليكون شريكها في الحملة الانتخابية بدلاً من حاكم بنسلفانيا جوش شبيرو، وهو خيار قد يؤثر على حظوظها في الولاية المتأرجحة.
استطلاعات الرأي أظهرت أن حوالي 49% من الناخبين في الولايات المتأرجحة ينظرون بشكل إيجابي إلى هاريس، وهو مستوى تأييد لم تحققه فالسابق.
تغير موقف تيم والز من قوانين الأسلحة
تيم والز، الذي كان معروفاً بدعمه القوي لحقوق حيازة الأسلحة، غير مواقفه خلال السنوات الأخيرة ليصبح داعماً لتشريعات أكثر صرامة بشأن الأسلحة. هذا التغيير جاء بعد أحداث عنف مروعة، مثل إطلاق النار في لاس فيغاس، مما دفعه لدعم تشريعات لفحص خلفيات مشتري الأسلحة وحظر الأسلحة الهجومية. رغم الانتقادات التي تعرض لها من بعض المراقبين، إلا أن والز أكد أن هذا التحول يعكس التزامه بحماية الأطفال والمجتمع من العنف المسلح.
الاستجابة والتأثير في الانتخابات المقبلة
كامالا هاريس، إذا فازت في الانتخابات المقبلة، ستصبح أول امرأة في منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة. حملتها الانتخابية استفادت من التغطية الإعلامية الإيجابية والتأييد الواسع من الناخبين، وهو ما يبرز التغير الكبير في ديناميات السباق الرئاسي بعد انسحاب بايدن.