كيم جونغ أون يوجه بنقل ضحايا الفيضانات إلى بيونغ يانغ مع رفض المساعدات الخارجية
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن خطة لنقل الآلاف من ضحايا الفيضانات التي ضربت المناطق الشمالية الغربية من البلاد إلى العاصمة بيونغ يانغ.
يأتي هذا القرار ضمن جهود لتقديم الرعاية الأفضل لهؤلاء السكان، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والجنود المعاقين.
من المتوقع أن تستغرق عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
كيم يرفض المساعدة الخارجية ويؤكد الاعتماد على الذات
رغم العروض المقدمة من روسيا والصين ومنظمات الإغاثة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، أكد كيم جونغ أون أن كوريا الشمالية ستعتمد على قدراتها الذاتية في معالجة أزمة الفيضانات
وأعرب كيم عن شكره للعروض الدولية، لكنه شدد على أن الثقة بالشعب ومعالجة المشكلات بشكل مستقل هو الخيار الأفضل لبلاده.
اتهامات وتحذيرات تجاه كوريا الجنوبية
خلال زيارته إلى مدينة أويجو، ألقى كيم باللوم على المسؤولين المحليين لفشلهم في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، مما أدى إلى وقوع “خسائر غير مقبولة”.
كما انتقد كيم ما وصفه بـ”حملة التشهير” التي تقودها كوريا الجنوبية، مدعيًا أنها تضخم أعداد الضحايا والأضرار الناجمة عن الفيضانات.
تضارب حول حجم الأضرار والضحايا
رغم التقارير الرسمية، تزعم بعض المصادر الإعلامية في كوريا الجنوبية أن حجم الأضرار وعدد الضحايا في كوريا الشمالية يفوق بكثير ما تعترف به الحكومة.
وتشير تلك التقارير إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز الألف، مما يثير تساؤلات حول حجم الأزمة الحقيقية في البلاد.