«بايدن» يترك لخليفته بلدًا مزقته الحرب وتحديات هائلة تنتظره
صرحت وسائل إعلام أمريكية، أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي، سيترك لخليفته بلدًا مزقته الحرب، مع عواقب ضخمة.
وكتبت صحيفة أمريكية، قائلة: وعد «بايدن» بالسلام، لكنه سيترك خلفه بلدًا أنهكته الحرب… قد تكون العواقب المترتبة على خليفة «بايدن»، سواء كان دونالد ترامب، الرئيس السابق، أو كامالا هاريس، نائبة الرئيس، هائلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «بايدن» أعطى، خلال معظم فترة رئاسته، انطباعًا بأنه «قائد في زمن الحرب»، فقد كرس «بايدن» معظم فترة رئاسته لحشد الرأي العام والقوة العسكرية ضد روسيا في الصراع بأوكرانيا، ولعب دورًا نشطًا في دعم إسرائيل خلال الحرب في قطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، فإن القوات الأمريكية قصفت مرارًا وتكرارًا مواقع جماعة «أنصار الله» اليمنية، الواقعة شمالي اليمن.
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، إن «بايدن» يجر البلاد إلى حرب عالمية ثالثة، وأشار إلى أن الولايات المتحدة قريبة جدًا من حرب عالمية ثالثة، كما وبّخ «ترامب» رئيس الدولة الحالي بأن قادة كوريا الديمقراطية والصين وروسيا، لا يحترمونه ولا يخشونه.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الخامس من نوفمبر المقبل. تم ترشيح «ترامب»، رسميًا من قبل الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الدولة، في حين تخطط نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، للترشح عن الحزب الديمقراطي.