البيت الأبيض يطالب «السنوار» بقبول اتفاق وقف النار في «غزة»
أعلنت حركة «حماس» عن تعيين يحيى السنوار، رئيسًا للحركة، بينما أكد البيت الأبيض أن موقف الولايات المتحدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يتغير.
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، في مؤتمر صحفي موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين «السنوار».
قال «كيربي» على «السنوار» كصاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، مشيرًا إلى أن «السنوار» مجرد «إرهابي» يداه ملطختان بدماء أبرياء بعضهم أمريكيون.
أوضح «كيربي» لـمراسلة «العربية/الحدث» أنه لم يتم قبول الصفقة بين إسرائيل وحركة «حماس» لأن أيًا من الطرفين لم يوقع عليها.
قال «كيربي» نعتقد أن كلا الجانبين بحاجة إلى القيام بالجزء الأخير من العمل للتوصل إلى نتيجة بشأن هذا الأمر.
تحدث المسؤول الأمريكي عن أن هناك اقتراح لوقف إطلاق النار على الطاولة، مضيفًا إنه اقتراح جيد.. سيوفر لنا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وسيخرج لنا الأسرى الأكثر ضعفًا. كما أضاف نعتقد أن الفجوات ضيقة بما يكفي لإغلاقها، مبينًا أن هناك بعض التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ والتي تحتاج إلى المناقشة بين الجانبين للتوصل إلى هذا الاتفاق.
قال «كيربي» بشأن الرد الإيراني على إسرائيل، أولًا وقبل كل شيء، لا نريد أن نرى هجومًا من إيران، وسنواصل العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لمعرفة ما يمكننا القيام به لتهدئة التوترات.
تابع «كيربي» إذا كان هناك هجوم، ما يمكنني أن أخبرك به بالتأكيد هو أن الولايات المتحدة مستعدة وستظل مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عنها بمجموعة واسعة من القدرات العسكرية.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال اسماعيل هنية، رئيس حركة «حماس»، في «طهران»، واغتيال فؤاد شكر، القيادي البارز في «حزب الله» اللبناني، في ضربة إسرائيلية بـ«ضاحية بيروت» الجنوبية الأسبوع الماضي. فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال «هنية».
مع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل. في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.