كامالا هاريس تنال ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية رسميًا
في خطوة طال انتظارها، حصلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على الترشيح الرسمي من الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي المقبل. جاء هذا الإعلان بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت خمسة أيام، وانتهت مساء الاثنين.
القبول الرسمي للترشيح
من المتوقع أن تعلن هاريس، اليوم الثلاثاء، قبولها الرسمي للترشيح من قبل الحزب الديمقراطي، بالإضافة إلى الكشف عن اختيارها لنائبها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
استطلاع للرأي: تقدم طفيف لهاريس
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته “سي بي إس” أن كامالا هاريس تحظى بتأييد 50% من الناخبين، مقابل 49% للرئيس السابق دونالد ترامب.
ورغم أن الفارق ضئيل ويقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي، إلا أنه يعتبر تقدمًا لم يحققه الرئيس الحالي جو بايدن في استطلاعات سابقة.
التقارب في الولايات المتأرجحة
يشير الاستطلاع إلى تقارب كبير بين هاريس وترامب في جميع الولايات المتأرجحة، مما يجعل المعركة الانتخابية القادمة شديدة المنافسة بينهما.
زيادة الحماس بين الناخبين الديمقراطيين
شهد الاستطلاع أيضًا تصاعدًا في حماسة الناخبين الديمقراطيين، حيث بلغت نسبة الذين ينوون التصويت بالتأكيد 85%.
في المقابل، انخفضت نسبة الجمهوريين الذين يعتزمون التصويت بالتأكيد من 90% في 18 يوليو إلى 88% حاليًا.
ارتفاع نسبة الناخبين السود
كما أشار الاستطلاع إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة الناخبين السود المسجلين، إذ بلغت 74% حاليًا، مقارنة بـ58% في 18 يوليو الماضي.
تقييم الحالة الذهنية والسياسات
خلص الاستطلاع إلى أن 56% من الناخبين يرون أن هاريس تتمتع بحالة ذهنية أفضل مقارنة بـ52% بالنسبة لترامب.
وأفاد نحو نصف الناخبين أن ترشح هاريس يمثل دافعًا إضافيًا لهم للمشاركة في الانتخابات. كما حصلت هاريس على نسبة تأييد تصل إلى 70% بين الناخبات المسجلات، بينما بلغت نسبة التأييد لترامب 43%.
من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، حيث يتوقع أن تكون المنافسة شديدة بين هاريس وترامب في ظل هذه الاستطلاعات والتوقعات المتقاربة.