أخبار دولية

اغتيال إسماعيل هنية: هل يطيل أمد الحرب ويعقد مسار المفاوضات؟

في تصريحات رسمية نشرتها وكالة الإعلام الروسية يوم الثلاثاء، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قلقه بشأن تداعيات اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على مسار الصراع في غزة.

وأكد عباس أن هذا الاغتيال من شأنه إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها.

وأوضح قائلاً: “لا شك أن الهدف من قتل هنية هو إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها”

المفاوضات المهددة بالفشل

أضاف عباس أن اغتيال هنية سيكون له تأثير سلبي على المحادثات الجارية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال تعقد الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وأوضح: “سيكون له تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة”.

تداعيات الاغتيال في إيران

اغتيل إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، مما أثار ردود فعل غاضبة وتهديدات بالانتقام من قبل إيران، التي اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. وأثار الاغتيال مخاوف من تصعيد الصراع في غزة إلى حرب إقليمية أوسع، خاصة بعد التهديدات الإيرانية.

دعوات لوقف التصعيد

أشار عباس في تصريحاته إلى أن إسرائيل مطالبة بالتحلي بالحكمة والتخلي عن طموحاتها التوسعية، داعيًا إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية.

مواقف دولية من الاغتيال

رغم أن إسرائيل لم تعلن رسميًا مسؤوليتها عن اغتيال هنية، إلا أن روسيا أدانت هذا الاغتيال ودعت جميع الأطراف إلى تجنب زيادة التوتر في المنطقة.

وأعرب عباس عن نيته مناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المرتقبة إلى موسكو.

زيارات دبلوماسية قادمة

وفقًا لوكالة الإعلام الروسية، من المتوقع أن يزور عباس روسيا في الفترة من 12 إلى 14 أغسطس، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس بوتين.

وبعد ذلك، سيقوم بزيارة إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومي 14 و15 أغسطس، في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى