كامالا هاريس تتقدم على ترامب بفارق ضئيل يصل إلى 1%
أظهر استطلاع جديد للرأي نُشر يوم الأحد 5 أغسطس 2024، تقدم كامالا هاريس على دونالد ترامب بفارق ضئيل يصل إلى 1%.
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 50% من الناخبين يفضلون هاريس، بينما حصل ترامب على 49% فقط. ويشير هذا الفارق الطفيف إلى تغيير ملحوظ في السباق الرئاسي، حيث كانت المنافسة حتى الآن تبدو لصالح ترامب.
ترامب يشن هجمات على هاريس لتقليص الفارق
في محاولة لإيقاف الزخم الذي اكتسبته كامالا هاريس، وجه ترامب انتقادات لاذعة إليها، مركّزاً على أصولها وذكائها.
على الرغم من أن هاريس أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن، فإن هجوم ترامب لم ينجح في تغيير ديناميكية السباق بشكل كبير.
دعم قوي لهاريس من الناخبين الرئيسيين
تستفيد هاريس من دعم كبير بين النساء والناخبين السود، مما يعزز فرصها في الانتخابات. تحديها الرئيسي هو الحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية حتى موعد الانتخابات في نوفمبر. وستكون الخطوة القادمة لها هي الإعلان عن اختيارها لمرشح نائب الرئيس.
كامالا هاريس مضطرة لاتخاذ قرار سريع بشأن اختيار مرشح نائب الرئيس، وهو أمر عادةً ما يستغرق وقتاً أطول. تشير التوقعات إلى أنها قد تختار مرشحاً أبيض لمساعدتها في توسيع قاعدة الناخبين وتعويض بعض نقاط الضعف.
وقد اجتمع مع هاريس عدة مرشحين محتملين، منهم مارك كيلي، وجوش شابيرو، وتيم فالز، بالإضافة إلى آندي بيشير وبيت بوتيجيدج.
هاريس، المدعية العامة السابقة وسيناتورة كاليفورنيا، تمكنت من جمع 310 ملايين دولار من التبرعات في يوليو، وهو ضعف المبلغ الذي جمعه ترامب. في المقابل، اضطر ترامب لتعديل استراتيجيته، مركزاً هجماته على أصول هاريس وتغير مواقفها، مما يعكس القلق المتزايد من المنافسة القوية.
ترامب انتقد هاريس بشدة، متهمها بتغيير أصولها ومواقفها لأغراض انتخابية. كما وصفها بأنها غير قادرة على التعبير عن نفسها بفعالية خلال تجمع انتخابي في جورجيا.
إذا فازت هاريس في الانتخابات، ستصبح أول امرأة وأول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، وهو ما يزيد من حدة التوترات في السباق الرئاسي.