طارق عبد العزيز: مسيرة فنية ومواقف شخصية في ذكرى ميلاده
طارق عبد العزيز، المولود في سوهاج عام 1968، بدأ مسيرته الفنية من مسرح الجامعة، حيث برز إلى جانب زملائه خالد صالح وخالد الصاوي. حصل على شهادة الحقوق من جامعة القاهرة لكنه اختار التمثيل كمهنة.
عمل مع فرقة الورشة المسرحية في مسرحية “داير ما يدور” وكان له دور بارز في العديد من الأعمال السينمائية مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية” و”أصحاب ولا بيزنس”. كما ترك بصمته في الدراما من خلال أدواره في “أستاذ ورئيس قسم” و”فض اشتباك”.
رفض طارق عبد العزيز المشاركة في أفلام إنتاج شركة السبكي، لكنه غير رأيه وشارك في فيلم “ساعة ونص” الذي ناقش معاناة الفقراء.
كان له موقف حزين بعد وفاة صديقه خالد صالح، حيث لم يتمكن من تنفيذ وصيته بدفنه يوم الجمعة. رغم هذه المواقف، حقق عبد العزيز نجاحاً ملحوظاً في مسيرته الفنية.
وفاته وإرثه
توفي طارق عبد العزيز في 26 نوفمبر بعد أزمة قلبية مفاجئة، وذلك أثناء تصوير مسلسل “بقينا اتنين”. كان عيد ميلاده الـ56 هو الأول الذي يحتفل به بعد رحيله. عبد العزيز كان قد خضع لجراحة قسطرة قلبية وتركيب دعامات قبل وفاته.
عُرف ببطولاته في أفلام متعددة وكان آخر أعماله في مسلسل “آخر دور”. استمر عبد العزيز في العمل حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مما يبرز تفانيه في مهنته وحبه للفن.
هذه المحطات البارزة في حياة طارق عبد العزيز تروي قصته كممثل متميز وصديق مخلص، وتجعل من ذكرى ميلاده فرصة لتقدير مسيرته وإنجازاته.