رشدي أباظة، نجم السينما المصرية والعربية، بدأ حياته المهنية كعاشق للرياضة، إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لترك الدراسة الجامعية.
وكانت انطلاقته في عالم السينما من خلال فيلم “المليونيرة الصغيرة” عام 1948، حيث لعب دور البطولة إلى جانب فاتن حمامة.
بعد تجربته السينمائية الأولى، سعى لتحقيق حلمه في العالمية من خلال السفر إلى إيطاليا للمشاركة في السينما هناك. لكن بعد ستة أشهر فقط، عاد إلى مصر وحقق نجاحاً كبيراً في السينما المصرية، حيث أصبح واحداً من أبرز نجومها على مر العقود.
فريد شوقي: رشدي أباظة كان يملك كل مقومات النجم العالمي
بمناسبة ذكرى ميلاده، نستذكر ما قاله الفنان فريد شوقي عن زميله رشدي أباظة، الذي وصفه بأنه كان يمتلك كل الصفات التي تجعل منه نجماً عالمياً.
في لقاء تلفزيوني نادر، أشار فريد شوقي إلى أن رشدي أباظة كان يتمتع بثقافة إنجليزية واسعة ويجيد العديد من اللغات، وهو ما جعله مثالاً للنجم السينمائي من حيث الشكل والمضمون.
وأوضح شوقي أن النجومية تتطلب صفات خاصة يمنحها الله للإنسان، مشيراً إلى أن أباظة كان أكثر من مجرد ممثل؛ كان نجمًا محبوبًا من قبل الجمهور ومثالًا للإنسان الشهم على الشاشة وفي الحياة.
إرث سينمائي خالد
على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، قدم رشدي أباظة ما يقرب من 160 فيلمًا، مما جعله أحد أبرز نجوم السينما المصرية والعربية.
توفي في 27 يوليو 1980 عن عمر يناهز 54 عامًا، لكن أفلامه وأدواره لا تزال محفورة في ذاكرة عشاق السينما حتى يومنا هذا.
