اختطاف الناشط يحيى حسين عبد الهادي من شارع رمسيس
تعرّض يحيى حسين عبد الهادي، المتحدث السابق باسم الحركة المدنية، للاختطاف من قِبل مجهولين أثناء تواجده في سيارة برفقة عبد الجليل مصطفى، المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير.
ووفقًا لشهادة مصطفى لموقع “مدى مصر”، وقع الحادث عندما توقفت سيارتهما عند إشارة مرور على امتداد شارع رمسيس مع محور صلاح سالم.
فجأة، توقفت سيارة أخرى بجانبهما، ونزل منها خمسة أشخاص بزي مدني وفتحوا باب السيارة من جهة عبد الهادي، ليقتادوه بعيدًا.
أعلن المحامي خالد علي عبر صفحته على “فيسبوك” أن الدكتور عبد الجليل مصطفى يعتزم تقديم بلاغ للنائب العام باعتباره شاهدًا على الحادث.
وطالب علي بفتح تحقيق فوري في الواقعة، والكشف عن ملابساتها، وحفظ تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة التي تم فيها اختطاف عبد الهادي.
ردود الفعل القانونية
عبد الجليل مصطفى أشار إلى أنه بعد وقوع الحادث، توجه مباشرة إلى مكتب المحامي عصام الإسلامبولي لإرسال تلغراف إلى النائب العام ووزير العدل لتأكيد شهادته حول الواقعة.
يذكر أن يحيى حسين عبد الهادي كان قد تعرض في أبريل الماضي لحكم بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ لثلاث سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة”، وهو الحكم الذي أيدته محكمة جنح مستأنف مدينة نصر. عبد الهادي كان قد نال عفوًا رئاسيًا في يونيو 2022 بعد أن قضى شهرًا في السجن على خلفية قضية أخرى تتعلق بنشر أخبار كاذبة عمدًا.
نداء لدعم الصحافة المستقلة
أخيرًا، تدعو “مدى مصر” القراء إلى الانضمام لبرنامج العضوية لدعم الصحافة المستقلة، لضمان استمرارية تقديم محتوى دقيق وذكي في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها وسائل الإعلام المستقلة في البلاد.