عملية اغتيال إسماعيل هنية: تفاصيل الهجوم وردود الأفعال الدولية والمحلية
تُفيد التقارير الواردة من مصادر فلسطينية وإيرانية بأن عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تمت باستخدام صاروخ موجه استهدف جسده مباشرة.
الحادث وقع أثناء تواجد هنية في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وفقًا لحركة حماس، فإن الهجوم تم عبر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامة هنية، مما أسفر عن استشهاده إلى جانب أحد حراسه الشخصيين.
ردود فعل حركة حماس
أدانت حركة حماس العملية بشدة، ووصفتها بأنها “عمل جبان” وأكدت أن هذا الهجوم لن يمر دون عقاب.
الحركة دعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة للرد على هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن الاستهداف المتعمد لقياداتها يعكس تصعيدًا خطيرًا من قبل إسرائيل.
ردود الفعل الدولية والإقليمية
في الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن الحادث، أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية الخبر بشكل مقتضب دون تفاصيل إضافية.
من جانبها، لم يعلق الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر على الحادث، ولكنه أعلن عن بدء تحقيقات لتحديد ملابسات العملية وإعلان نتائجها لاحقًا.
الموقف السياسي والعسكري
تعتبر عملية اغتيال إسماعيل هنية تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة، حيث يأتي في وقت حساس عقب الانتخابات الرئاسية في إيران ومشاركة هنية في الاحتفالات الرسمية.
هذا التصعيد قد يؤثر على التوازنات الإقليمية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط.