حزب الله في حالة ترقب: مصير فؤاد شكر مجهول بعد الغارة الإسرائيلية
أكد حزب الله صباح الأربعاء أن فؤاد شكر، القيادي البارز في الحزب، كان موجودًا في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح الحزب في بيان أنه رغم جهود فرق الدفاع المدني لرفع الأنقاض، إلا أن عملية البحث تسير ببطء بسبب حجم الدمار، وما زالت المعلومات بشأن مصير شكر غير واضحة.
رد فعل حزب الله والجيش الإسرائيلي
في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى على فؤاد شكر، موصفًا إياه بأنه “القيادي العسكري الأبرز في حزب الله” ومسؤول عن الشؤون الاستراتيجية في الحزب.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن شكر كان مسؤولاً عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف ملعباً في شمال إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا.
دور فؤاد شكر في حزب الله
شكر، الذي يُعتبر أحد القادة العسكريين البارزين في حزب الله، كان يشغل منصب قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان منذ بداية التصعيد الأخير بين الحزب وإسرائيل.
وهو مدرج أيضًا على قوائم الإرهاب الأميركية، التي عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومات عنه، نظرًا لدوره المزعوم في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
تأثير الصراع على لبنان وتعداد القتلى
منذ بداية التصعيد عبر الحدود، بلغ عدد القتلى في لبنان 534 شخصًا، بينهم 108 مدنيين و349 مقاتلاً من حزب الله، وفقًا لبيانات من حزب الله ومصادر لبنانية رسمية.