«فانس»: دخول «هاريس» مفاجئ، ولكن لا يغير الاستراتيجية
قال جي دي فانس، مرشح «ترامب» لمنصب نائب الرئيس، إن دخول «هاريس» سباق الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب «بايدن» كان «ضربة مباغتة».
قال «فانس» لمانحين التقاهم قبل أيام، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: شعرنا جميعًا بأن الأمر يشبه إلى حد ما ضربة مباغتة. وهي تصريحات تتناقض مع الرسائل العامة لحملته لكنها تكشف عن إرباكات في سباق أُعِّد على أساس المواجهة بين «ترامب» و«بايدن».
أصرت حملة «فانس-ترامب» على أن دخول نائبة الرئيس الديمقراطي لن يقلب استراتيجيتها، وأن «هاريس» تتحمل مسؤولية سياسات رئيسها «بايدن».
قال جيسون ميلر، كبير مستشاري «ترامب»، لوكالة «فرانس برس» في المؤتمر الوطني الجمهوري في وقت سابق من هذا الشهر، حين كانت التكهنات بانسحاب «بايدن» قوية، لم يتغير شيء بشكل أساسي. سواء كان «بايدن» أو «هاريس»، أو أي ديمقراطي ليبرالي متطرف آخر، فإنهم جميعًا يتقاسمون المسؤولية عن الفشل الذي دمر اقتصادنا وخرب حدودنا.
قال «فانس» إن «هاريس» لا تحمل الأعباء الشخصية والسياسية نفسها مثل «بايدن»، لأنه مهما يمكن أن نقول، فهي أصغر سنًا بكثير. ومن الواضح أنها لا تواجه الصعوبات نفسها.
برزت «هاريس» كمرشحة عن الحزب الديمقراطي بعد قرار «بايدن» البالغ 81 عامًا الانسحاب من خوض الانتخابات الرئاسية خشية من المشكلات التي قد تنجم عن تقدمه في العمر.
لم يترك ذلك الكثير من الوقت للديمقراطيين لتنسيق حملتهم للانتخابات المقررة في 5 نوفمبر. لكن دخولها أثار أيضًا حماسة بين شريحة كبيرة من الناخبين الذين سئموا من السجال المكرر بين «بايدن» و«ترامب»، كما يسلط الضوء على أن «ترامب» البالغ 78 عامًا، والمعرض أيضًا لارتكاب هفوات في خطاباته المتقطعة والمربكة، هو أكبر المرشحين الرئاسيين الأمريكيين سنًا على الإطلاق.