في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يصفع طفلاً بعد أن رفض الأخير تقبيل يده.
الحادثة وقعت خلال حدث أقيم في ولاية ريزة شمال شرق تركيا، حيث كان أردوغان يقوم بتوزيع مفاتيح شقق جديدة على العائلات المتضررة من الكوارث الطبيعية.
أثار الرئيس #التركي #طيب_رجب_اردوغان الجدل بعد صفعه لولد بعمر الخمس سنوات خلال احدى الاحتفاليات لأنه فقط لم يُقبّل له يده#نص_خبر #NosKhabar #Turkey pic.twitter.com/eq0cZMISCa
— Nos Khabar AE (@noskhabar_ae) July 29, 2024
بعد إلقاء كلمته، صعد طفلان إلى منصة الرئيس التركي. وعندما مد أردوغان يده للطفلين ليقولا له “السلام عليكم” بتقبيل يده، رفض أحد الطفلين، الذي يُقدّر عمره بحوالي خمس سنوات، القيام بذلك. ردّاً على رفض الطفل، قام أردوغان بالنظر إليه لبرهة ثم صفعه بخفة على خده.
ردود فعل متباينة
أثار التصرف انتقادات من بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الصفع، حتى وإن كان خفيفاً، يعد سلوكاً غير لائق. في المقابل، رأى آخرون أن التصرف يعكس تقاليد واحتراماً للكبيرة، حيث يُعتبر تقبيل يد الكبار من عادات التقدير في تركيا.
بعد الحادثة، جاء رجل كان يقف بجانب أردوغان ليشرح للطفل ما ينبغي عليه فعله. بعد أن قبل الطفل يد الرئيس، قدّم له أردوغان مكافأة مالية، وسط تصفيق وابتسامات من الحضور.
الواقعة أثارت تساؤلات حول كيفية تأثير التقاليد الثقافية على التصرفات العامة، وأثارت نقاشاً حول حدود الاحترام والسلطة في مثل هذه المناسبات.
