أعلن البيت الأبيض ثقته في تجنب حرب أوسع بين إسرائيل و«حزب الله» رغم تصاعد التوتر بعد القصف الصاروخي على مرتفعات «الجولان» السوري المحتل، الذي أسفر عن مقتل 12 طفلًا.
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، اليوم الاثنين، إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أجروا محادثات على مستويات متعددة خلال نهاية الأسبوع في أعقاب الهجوم، وإن خطر اندلاع نزاع شامل «مبالغ فيه»، وفق «فرانس برس».
أضاف «كيربي» في اتصال مع الصحافيين: لا أحد يريد حربًا أوسع نطاقًا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة.
مضى «كيربي» قائلًا: لقد سمعنا جميعًا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغًا فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن.
شدد «كيربي» على أن التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على محادثات وقف إطلاق النار في «غزة». حيث ختم قائلًا: نحن لا نرى أي مؤشرات في هذا الوقت، على أنه سيكون هناك تأثير كبير.
يشار إلى أن التوترات الإقليمية تصاعدت بعد القصف الذي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليته على «حزب الله». غير أن «حزب الله» نفى المسؤولية عن الهجوم. فيما تعهد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، برد «قاس» أثناء زيارته لموقع القصف في بلدة «مجدل شمس».
