تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله يؤثر على الرحلات الجوية في مطار بيروت
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية اليوم الاثنين عن إلغاء وتأجيل بعض الرحلات الجوية في مطار بيروت الدولي بسبب مخاطر التأمين المتزايدة. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مما تسبب في اضطراب مواعيد الرحلات.
هجوم صاروخي يزيد من المخاوف
الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت في هضبة الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، أدى إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
ويعتبر هذا الهجوم الأشد دموية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رد فعل الحكومة الإسرائيلية
من جانبه، فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم. ورغم أن حزب الله نفى مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن التوترات لا تزال مرتفعة في المنطقة.
تأثيرات على شركات الطيران
بسبب التوترات، ألغت عدة شركات طيران رحلاتها إلى مطار بيروت، من بينها الخطوط الجوية التركية وشركة صن إكسبرس وشركة إيه جيت التابعة للخطوط الجوية التركية، وشركة طيران إيجه اليونانية، والخطوط الجوية الإثيوبية. لم ترد هذه الشركات بعد على طلبات التعليق.
خلفية مطار بيروت الدولي
يعد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت المطار الوحيد في لبنان. وقد تعرض سابقًا لاستهدافات خلال الحرب الأهلية اللبنانية والحروب السابقة مع إسرائيل، بما في ذلك حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
طيران الشرق الأوسط والتأمين
أفادت شركة طيران الشرق الأوسط أمس الأحد بأنها أرجأت إقلاع بعض رحلاتها الليلية إلى بيروت بسبب “أسباب فنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين على الطائرات بين لبنان ووجهات أخرى”. وأعلنت الشركة عن تأخيرات إضافية للرحلات المقررة اليوم.
تزامنًا مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا بسبب المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.