زيادة الطلب على الين الياباني بسبب فوارق الفائدة الأمريكية
شهد الين الياباني إقبالاً كبيراً من المستثمرين في الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بسبب التوقعات بتضييق الفارق بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان. من المنتظر أن يحدد اجتماع بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي القادم يوم الأربعاء مستقبل العملة اليابانية.
بحسب استطلاعات “بلومبرغ”، هناك احتمالية بنسبة 43% أن يقوم بنك اليابان برفع أسعار الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس في 31 يوليو.
تضع هذه التوقعات المستثمرين في الين أمام مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا خالف بنك اليابان التوقعات ولم يقلل بشكل كبير من مشتريات السندات، أو إذا اتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات تُحبط الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة.
تتوقع “بلاك روك” أن يحافظ بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة أطول. بينما يرى National Australia Bank أنه إذا لم يحقق بنك اليابان المرجو منه تماماً، فقد ينخفض الين إلى مستوى 158 مقابل الدولار.
تتعلق المخاطر أيضاً بأسعار الفائدة الأمريكية. فإذا تراجعت احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، فقد يتعرض الين للضغط مرة أخرى.
وفقاً لتقديرات ساكسو بنك، يمكن أن يختبر الين مستوى 160 إذا لم يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر وإذا بدأت البيانات الأمريكية تكتسب قوة مرة أخرى.