«حزب الله»: استهدفنا مواقع إسرائيلية في «شتولا»
أعلن «حزب الله» استهداف تموضع للقوات الإسرائيلية ونقاط انتشاره في مستعمرة «شتولا»ومحيطها، وذلك ردًا على الهجمات الإسرائيلية على القرى الجنوبية في لبنان، وفق بيان للحزب. وصفارات الإنذار دوت في «شتولا» شمالي إسرائيل.
اقرأ أيضًا: إسرائيل: «حزب الله» يعلم أن القذيفة على «مجدل شمس» من نوع «فلق 1»
جاء ذلك بعد حالة من الترقب سادت جنوب لبنان بانتظار توقيت وحجم الرد الإسرائيلي على استهداف قرية «مجدل شمس» في «الجولان» المحتل التي اتَهمت فيه «تل أبيب» «حزب الله» باستهداف مدنيين وسقوط قتلى وجرحى.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا بلدة «شيحين».
اقرأ أيضًا: مصر تحذر من «انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة»
كما تعرضت أطراف بلدة «ميس الجبل» الشمالية «وادي البير وكركزان والدباكة» لقصف مدفعي بعض الوقت أطراف بلدة «ميس الجبل».
تهديد إسرائيلي
وتوعد يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأحد «بضرب العدو بقوة» بعد أن أدى سقوط صاروخ حمّل مسؤوليته إلى «حزب الله» اللبناني، لمقتل 12 فتى وفتاة في مرتفعات الجولان المحتلة وإثارة مخاوف من توسع حرب غزة.
وفي حين نفى «حزب الله» الحليف لإيران مسؤوليته عن الضربة الصاروخية على بلدة «مجدل شمس»، حذّرت «طهران» إسرائيل من أن أي «مغامرات» عسكرية جديدة في لبنان قد تسبب «تداعيات غير متوقعة».
ووصف الجيش الإسرائيلي الواقعة بأنها الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر الذي أطلق شرارة الحرب في غزة وأثار تبادلا منتظما للقصف عبر الحدود اللبنانية.
فيما اتهمت «تل أبيب» «حزب الله» بإطلاق الصاروخ، لكن الحزب الذي يستهدف يوميا مواقع عسكرية إسرائيلية، قال إن لا علاقة له بالحادثة.
مقتل 12 شخصًا
وأشارت السلطات الإسرائيلية الى أن صاروخًا سقط، السبت الماضي، على ملعب كرة قدم في بلدة «مجدل شمس» التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عامًا، بينما أصيب نحو 30 بجروح.
أتت الضربة في «الجولان» بعد ساعات من إعلان مسؤولين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» أن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل. وقالت إسرائيل إنها استهدفت «إرهابيين» يعملون انطلاقا من المدرسة.