اقتصاد وتكنولوجيا

بدء مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وتركيا بـ«أنقرة»

تُعقد الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية تركيا في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2024 في مدينة أنقرة التركية، بمشاركة 9 جهات حكومية سعودية.

ستناقش هذه الجولة العديد من المواضيع المتعلقة بتجارة السلع والخدمات، والاستثمار، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية. وتهدف الجولة إلى الاتفاق على المبادئ التي ستوجه المفاوضات حول هذه المواضيع، بالإضافة إلى وضع إطار للجولات التفاوضية القادمة وتحديد الأهداف المرجوة منها، بهدف الانتهاء من المفاوضات في أسرع وقت ممكن.

كما تهدف الجولة إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك. هذا يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل في الجولات القادمة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتأتي هذه الجولة امتدادًا لتوقيع البيان المشترك لبدء مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا، والذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب التركي في 21 مارس 2024، مما يدل على رغبة الدول الأطراف في تعزيز الشراكة الاستراتيجية.

من المتوقع أن تعمل الاتفاقية على إعطاء ميزة تفضيلية لنفاذ المنتجات الوطنية من سلع وخدمات في أسواق جميع الأطراف، من خلال تحرير معظم السلع والخدمات، بالإضافة إلى تسهيل وتشجيع وحماية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدان، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في الدول الأعضاء.

تشارك المملكة العربية السعودية في هذه الجولة بوفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية وبمشاركة وزارات وجهات حكومية متعددة تشمل: وزارة الطاقة، وزارة الاستثمار، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، الهيئة العامة للغذاء والدواء، هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.

يعمل الفريق التفاوضي السعودي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى