جمعت حملة كامالا هاريس أكثر من 200 مليون دولار منذ الأحد الماضي، حيث جاء ثلثا هذه التبرعات من متبرعين لأول مرة، وفقاً لمسؤولي الحملة. أعلن مساعدو الحملة أنهم جندوا 170 ألف متطوع جديد منذ الأحد الماضي ونظموا 2300 حدث لحشد المؤيدين هذا الأسبوع، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
حملة لجمع التبرعات
أطلق جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، والمرشح لمنصب نائب الرئيس، حدثاً لجمع التبرعات السبت الماضي، في كارلايل بولاية بنسلفانيا، بينما حشد حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، وهو مرشح آخر محتمل لمنصب نائب الرئيس، المؤيدين في سانت بول بولاية مينيسوتا لدعم جهود هاريس.
اقرأ أيضًا: «بايدن» يتخلى عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية بعد تهديد من «أوباما»
حضرت «هاريس» حدثاً لجمع التبرعات السبت الماضي في بيركشايرز بولاية ماساتشوستس، وكان من المتوقع أن يجمع 1.4 مليون دولار للحملة، وفقاً لأحد المضيفين. خلال الحدث، أخبرت الحشد أن ترامب وحلفاءه يروجون لـ«أكاذيب جامحة» حول سجلها: بعض ما يقوله هو وزميلته في الترشح غريب تمامًا، قالت «هاريس» وسط ضحك في مسرح كولونيال في بيتسفيلد، ماساتشوستس. “هذا هو الصندوق الذي وضعته فيه”.
نسبة أعلى تؤيد «ترامب»
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن 49 في المئة من الناخبين المسجلين يؤيدون «ترامب»، مقابل 47 في المئة يؤيدون «هاريس»، ضمن هامش الخطأ. كما وجدت استطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها شبكة «فوكس نيوز» في الولايات المتأرجحة أن «ترامب» و«هاريس» متعادلان إحصائياً في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، بينما تقدمت هاريس بفارق ست نقاط في مينيسوتا.
جدير بالذكر أن تدفق الأموال والحماس الديمقراطي أعاد تشكيل السباق الرئاسي منذ أن تخلى الرئيس «بايدن» عن محاولته قبل أسبوع، مما أجبر دونالد ترامب، المرشح الجمهوري والرئيس السابق، على الخروج من موقفه المريح الذي حافظ عليه على مدار الأشهر القليلة الماضية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تفوقه على «بايدن» في الولايات المتأرجحة الرئيسية. كما بدأ «ترامب» في استهداف الفرص لتوسيع الخريطة الانتخابية، بما في ذلك في ولايات مثل مينيسوتا، حيث أجرى حملته ليلة السبت.
