أميركا تؤجل ترحيل 11 ألف لبناني بسبب التوترات الإقليمية
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مذكرة رسمية اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستوفر إعفاء من الترحيل وتصاريح عمل لحوالي 11500 مواطن لبناني موجودين بالفعل في الولايات المتحدة.
جاء هذا القرار على خلفية الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.
تفاصيل الإجراء
بموجب هذا الإجراء، الذي يعرف بالمغادرة القسرية المؤجلة، سيتمكن المواطنون اللبنانيون من البقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً قابلة للتجديد.
يُعتبر هذا القرار جزءاً من جهود الإدارة الأميركية للتعامل مع تداعيات الصراع الإقليمي.
ضغوط كامالا هاريس
ضغطت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك في خطوة لتهدئة الوضع المتوتر وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.
يأتي ذلك في ظل تكهنات بأن هاريس قد تكون مرشحة رئاسية محتملة للحزب الديمقراطي بعد أن أعلن بايدن إنهاء حملته يوم الأحد.
التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ أن أعلن الحزب عن “جبهة دعم وإسناد” للفلسطينيين عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات إسرائيلية، مما أدى إلى رد عسكري إسرائيلي على غزة.
وقد أودى القتال في لبنان بحياة أكثر من 100 مدني و300 مقاتل من حزب الله، إضافة إلى تدمير واسع في المدن والقرى الحدودية اللبنانية.
الأوضاع في إسرائيل
على الجانب الإسرائيلي، قُتل عشرة مدنيين، عامل زراعي أجنبي، و20 جندياً إسرائيلياً، مع إجلاء عشرات الآلاف من على جانبي الحدود.
موقف ترامب
من جهة أخرى، تعهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض، بترحيل جماعي للمهاجرين في حال فوزه بولاية أخرى.
الخسائر والأضرار
تشير إحصائيات وكالة رويترز إلى أن القتال في لبنان أدى إلى دمار غير مسبوق منذ حرب 2006، وعلى الجانب الإسرائيلي، تسبب القتال في مقتل العديد من المدنيين والجنود، فضلاً عن إجلاء الآلاف من المناطق الحدودية.