نص الاقتراح الأمريكي الكامل بين إسرائيل و«حماس»: وقف إطلاق نار ومفاوضات على حل دائم بإشراف ترامب

نشر النص الحرفي للاقتراح الأمريكي الذي تقدمت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كل من إسرائيل و«حماس»، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، وفتح الطريق أمام مفاوضات تقود إلى حل دائم للنزاع.
أبرز بنود الاقتراح:
وقف إطلاق النار
-
المدة: وقف إطلاق نار شامل لمدة 60 يوماً، مع تعهّد الرئيس ترامب بضمان التزام إسرائيل به طوال هذه الفترة.
إطلاق سراح الرهائن
-
يشمل الاتفاق إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفاة من «قائمة الـ58»، وفق جدول زمني محدد:
-
اليوم الأول: إطلاق 8 رهائن أحياء.
-
اليوم السابع: تسليم جثث 5 رهائن.
-
اليوم 30: إطلاق 5 رهائن أحياء.
-
اليوم 50: إطلاق رهينتين.
-
اليوم 60: تسليم جثث 8 رهائن آخرين.
-
المساعدات الإنسانية
-
تدخل المساعدات إلى غزة فور توقيع «حماس» على الاتفاق، عبر قنوات تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وفق اتفاق 19 يناير 2025، لتأمين وصولها بكميات كبيرة وللمدنيين تحديداً.
النشاط العسكري وإعادة الانتشار
-
توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
-
تعليق الطيران العسكري والمراقبة الجوية لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة في الأيام المخصصة لتبادل الرهائن والسجناء.
-
إعادة انتشار القوات الإسرائيلية وفق مراحل:
-
اليوم 1: بعد إطلاق 8 رهائن، إعادة الانتشار في شمال غزة وممر نتساريم.
-
اليوم 7: بعد تسليم جثث 5 رهائن، إعادة الانتشار في جنوب القطاع.
-
-
تشكيل فرق فنية لرسم الحدود النهائية لإعادة الانتشار.
مفاوضات الحل الدائم
-
تبدأ في اليوم الأول مفاوضات برعاية الوسطاء (أمريكا، مصر، قطر) بشأن:
-
تبادل باقي الرهائن والسجناء.
-
انسحاب القوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية المستقبلية في غزة.
-
ترتيبات «اليوم التالي» في القطاع.
-
إعلان وقف دائم لإطلاق النار.
-
إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين
-
مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، تطلق إسرائيل عدداً من السجناء الفلسطينيين وفق آلية متزامنة دون مراسم أو استعراض.
الضمانات والمتابعة
-
تقدم «حماس» في اليوم 10 معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين، مقابل تقديم إسرائيل معلومات عن السجناء المعتقلين من غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد الوفيات منهم.
-
يضمن الوسطاء استمرار وقف إطلاق النار 60 يوماً قابلة للتمديد لمواصلة المفاوضات الجادة.
دور واشنطن وترامب
-
يعلن الرئيس ترامب الاتفاق شخصياً، ويؤكد التزامه بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق نهائي، فيما يقود المبعوث الأمريكي السفير ستيف ويتكوف المشاورات الميدانية.