تصاعد التوترات في غزة: مفاوضات إسرائيل وحماس
مازالت صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة المحاصر بين إسرائيل وحركة حماس عالقة، وسط تلميحات بقرب التوصل إليها، يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مفاوضات في الولايات المتحدة من جهة، وتستمر المباحثات بين الوسطاء من جهة أخرى.
تفاصيل الصفقة
أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات بأن كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل والوسطاء وحماس قد تم التوصل إليها بالفعل.
وأضافت أن المباحثات شملت حتى الصعوبات الأمنية وتداعيات الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وعودة سكان شمال قطاع غزة.
كما بحثت عواقب إعلان رئيس الوزراء أن تنفيذ الصفقة يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له، وفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
نقاط الخلاف
1.الأسرى المختطفون: تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم.
2. عودة المسلحين: نتنياهو يطالب بعدم عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة.
3. القوات الإسرائيلية: نتنياهو يرغب ببقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح جنوب القطاع.
4. وقف إطلاق النار: نتنياهو لا يريد أن يكون وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى ملزما لإسرائيل.
الضغط على نتنياهو
يتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية لضغط كبير من عائلات الأسرى لعقد صفقة تبادل مع حركة حماس تعيد ذوويهم.
في اجتماعه الأخير معهم في واشنطن، أكد نتنياهو على أنه تم تحقيق تقدم في التفاوض على تبادل الأسرى الـ120 المتبقين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه دافع عن التأخير من أجل الحصول على شروط أفضل.
التحليلات السياسية
يرى محللون أن نتنياهو ربما يعتمد على الحرب لتحويل الانتباه عن الصعوبات السياسية التي يواجهها، أو ربما يؤجل التوصل إلى اتفاق حتى تنتهي الاضطرابات الداخلية في الولايات المتحدة ويتم اختيار الرئيس المقبل.
تتسم مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس بالكثير من التعقيدات والتفاصيل الدقيقة. وعلى الرغم من الضغط الكبير على نتنياهو لإتمام الصفقة، إلا أن العديد من العوائق ما زالت قائمة.