«بايدن» يلتقي عائلات المحتجزين الأمريكيين في «غزة» هذا الأسبوع
أفاد البيت الأبيض أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي، سيلتقي عائلات المحتجزين الأمريكيين في «غزة».
نقلت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن البيت الأبيض أن «بايدن» سيلتقي عائلات المحتجزين الأمريكيين في قطاع غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، دون تحديد التوقيت.
הבית הלבן: הנשיא ביידן צפוי לפגוש בהמשך השבוע משפחות של חטופים אמריקאים ברצועת עזה
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) July 23, 2024
نقلت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، عن البيت الأبيض أن «بايدن» سيلتقي عائلات المحتجزين الأمريكيين في قطاع غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، دون تحديد التوقيت.
من المقرر أن يلقي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، غدًا الأربعاء، حيث ذكر مسؤولون بمجلس الشيوخ الأمريكي أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس سيرأس جلسة الكونغرس التي سيلقي خلالها «نتنياهو» كلمته، حيث من المقرر أن تسافر كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، خارج «واشنطن».
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن هذا الهدف يتطلب عملية تفاوضية صعبة لكنها ضرورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد، الاثنين الماضي في البيت الأبيض، أكد فيه قرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن بين إسرائيل و«حماس»، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
أعرب «ميلر» عن تفاؤله الحذر بشأن تحقيق الصفقة، مضيفًا: نحن قريبون جدًا من نقطة التفاهم، لكن لا تزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى حل.
أشار «ميلر» إلى استمرار الحوار مع الوسطاء رغم وجود خلافات لم يتم حلها منذ الجمعة الماضية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، مضيفًا: على مدى الأسابيع الستة الماضية، كانت إسرائيل تتماشى مع بيان «بايدن». نحن على اتصال منتظم معهم ونعلم أن «تل أبيب» تعمل بجد للتوصل إلى اتفاق.
لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع «غزة» مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة «حماس»، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية «طوفان الأقصى»؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من «غزة» على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
ردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع «غزة»، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفًا آخرين.