تحذيرات وكالة الاستخبارات: أستراليا تحذر من مواقع احتيالية بعد «العطل العالمي»
أفادت وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية، السبت، أن “مواقع إلكترونية ضارة ورموزاً غير رسمية” نُشرت على الإنترنت تدعي تقديم المساعدة في التعافي من العطل الرقمي العالمي الذي وقع أول أمس، والذي أثر على وسائل الإعلام وتجارة التجزئة والبنوك وشركات الطيران.
العطل العالمي وأثره
أستراليا كانت من بين العديد من الدول التي تضررت من هذا العطل، والذي نجم عن تحديث لبرنامج تابع لشركة “كراود سترايك”.
تسبب العطل في فوضى عالمية، حيث تأثرت قطاعات رئيسية منها الإعلام والتجزئة والخدمات المصرفية والنقل الجوي.
الإجراءات الأسترالية لمواجهة التهديدات الإلكترونية
مديرية الإشارات الأسترالية، وهي وكالة الاستخبارات الإلكترونية في البلاد، أصدرت بياناً قالت فيه:
“تم إطلاق عدد من المواقع الضارة والرموز غير الرسمية بدعوى مساعدة الكيانات على التعافي من الانقطاعات واسعة النطاق الناجمة عن الحادث التقني لشركة (كراود سترايك)”. وحثت المديرية جميع المستهلكين على الحصول على معلوماتهم التقنية وتحديثاتهم من مصادر “كراود سترايك” الرسمية فقط.
تحذير وزيرة الأمن السيبراني الأسترالية
وزيرة الأمن السيبراني كلير أونيل نبهت الأستراليين عبر منصة “إكس” إلى ضرورة توخي الحذر من عمليات الاحتيال ومحاولات التصيد المحتملة.
تداعيات العطل على الاقتصاد الأسترالي
العطل أثر بشكل كبير على بنك الكومنولث الأسترالي، أكبر بنك في البلاد، حيث أشار البنك إلى أن بعض العملاء لم يتمكنوا من تحويل الأموال.
كما أعلنت شركة الطيران الوطنية “كانتاس” ومطار سيدني عن وجود تأخيرات في الرحلات الجوية، إلا أن تسييرها ما زال مستمراً.
معلومات عن شركة “كراود سترايك”
شركة “كراود سترايك” تعتبر مزوداً رئيسياً للأمن السيبراني ولديها قرابة 30 ألف مشترك على مستوى العالم. وكانت مسؤولة عن التحديث الذي تسبب في العطل الرقمي العالمي الأخير.
تأثيرات اقتصادية أوسع للعطل
قصص اقتصادية تشير إلى أن العطل التقني قد ضرب سلاسل التوريد العالمية، وأن الشحن قد يحتاج أياماً وأسابيع للتعافي. رغم ذلك، يؤكد الخبراء أن احتمال حدوث انقطاع مشابه في المستقبل ما زال وارداً.