تتويج السلطان إبراهيم إسكندر ملكًا جديدًا لماليزيا
توجت ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر ملكًا جديدًا لها. تولى السلطان إبراهيم، الملياردير البالغ من العمر 65 عامًا، العرش بعد أن أدى اليمين الدستورية في يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدًا التزامه بالحكم العادل خلال فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات.
مراسم التتويج الرسمية
جرى التتويج في القصر الوطني وسط احتفال كبير يعكس الفخامة والثقافة الماليزية. ارتدى السلطان إبراهيم والملكة راجا زاريث صوفيا الزي التقليدي الأسود والذهبي وغطاء الرأس، واستقبلا بحفاوة رسمية قبل اعتلائهما العرش.
حضور الشخصيات الملكية
شهدت المراسم حضور رؤساء الأسر الملكية الأخرى مثل السلطان حسن البلقية سلطان بروناي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين. كما تم تقديم نسخة من القرآن الكريم للسلطان إبراهيم، الذي قبلها باحترام، وتلقى أيضًا خنجرا ذهبيا رمزًا للقوة.
نظام الملكية التناوبي في ماليزيا
تتبع ماليزيا نظامًا ملكيًا تناوبيًا فريدًا، حيث تتناوب العائلات الملكية من 9 ولايات من أصل 13 ولاية على تولي العرش.
ويخلف السلطان إبراهيم، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي عاد لقيادة ولاية باهانج بعد إكمال فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
مكانة السلطان إبراهيم الاقتصادية
السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية المتاخمة لسنغافورة، ويعتبر أحد أغنى الشخصيات في ماليزيا، حيث يمتلك إمبراطورية أعمال تتنوع ما بين الاتصالات والعقارات.
في بداية المراسم، تعهد رئيس الوزراء أنور إبراهيم بولاء حكومته للملك الجديد، مؤكدًا أن المؤسسة الملكية هي ركيزة قوة للأمة.