تشير التقارير إلى أن إسرائيل قامت بتحضير منشآت تحت الأرض في مجمع رمبام للرعاية الصحية، بما يشمل أربع غرف عمليات، جناح للولادة، ومركز لغسيل الكلى. يأتي هذا في إطار التحضيرات لمواجهة أي تصعيد محتمل على الجبهة اللبنانية.
تصعيد عسكري على الجبهة اللبنانية
شهدت الساعات الـ48 الأخيرة تصعيداً كبيراً على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، بعد اغتيال إسرائيل لأربعة من قياديي وكوادر “حزب الله” و”الجماعة الإسلامية”، تبعتها غارة مدمرة على بلدة الجميجمية.
رد حزب الله بهجمات على ثلاث مستوطنات إسرائيلية جديدة، مما أثار مخاوف من رد إسرائيلي قد يؤدي إلى حرب شاملة.
ردود فعل دولية وتحركات ميدانية
الغارات الإسرائيلية لم تتوقف عند ذلك، حيث شنت الطائرات الحربية غارة على بلدة حولا، وأفادت التقارير بتحليق مكثف للطيران التجسسي الإسرائيلي فوق مزارع شبعا، حاصبيا، مرتفعات جبل الشيخ، وسهل البقاع. تزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف بلدات جنوبية لبنانية.
تحذيرات من القيادات اللبنانية
في خطاب له خلال ذكرى عاشوراء، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجيش الإسرائيلي من مغبة أي اجتياح للبنان، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في الدبابات بسبب تضررها في غزة، حسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
تحذيرات دبلوماسية من عواقب التصعيد
وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، حذر من العواقب الكارثية لأي تصعيد أو اجتياح إسرائيلي للبنان.
جاء هذا خلال لقاءاته في نيويورك على هامش مشاركته في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط في مجلس الأمن، حيث شدد على ضرورة خفض التصعيد وتنفيذ القرار 1701 بالكامل.
خطر الحرب الشاملة
يتزايد التوتر بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.
تصاعد الهجمات في الأسابيع الأخيرة يثير المخاوف من إمكانية تحول هذا التبادل إلى حرب شاملة، مما يتطلب جهوداً دولية لتهدئة الوضع وتجنب تفاقم الأزمة.
