أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية تستخدم لصنع قنبلة نووية في غضون أسبوع أو أسبوعين.
هذا الإعلان يعكس التزام الولايات المتحدة بمنع طهران من تحقيق هذا الهدف النووي.
الوضع الأمني والتطورات النووية
خلال منتدى أمني في كولورادو، أكد بلينكن أن الوضع الحالي ليس مثالياً، مشيراً إلى أن انتهاء الاتفاق النووي جعل إيران أقرب من أي وقت مضى لإنتاج المواد الانشطارية الضرورية لصنع قنبلة نووية.
وذكر أنه بدلاً من أن تكون إيران على بعد عام من هذه القدرة، فإنها الآن قد تحتاج فقط إلى أسبوع أو أسبوعين.
الانتقادات والسياسات الأميركية
في مؤتمر الحزب الجمهوري، أعرب بلينكن عن أن إيران باتت قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وهو وضع لم يكن ليحدث إذا كان الرئيس الحالي على رأس السلطة.
هذه التصريحات تعكس الانتقادات الموجهة إلى السياسات السابقة والقلق المتزايد بشأن برنامج إيران النووي.
تخصيب اليورانيوم ومستويات الإنتاج
وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%. هذا يقرب إيران من مستوى 90% اللازم لصنع قنبلة ذرية، متجاوزة بكثير نسبة 3.67% المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
تراجع التزامات إيران النووية
بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، تراجعت إيران عن تنفيذ معظم التزاماتها بتقييد أنشطتها النووية.
ومع ذلك، أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، لشبكة سي إن إن، أن طهران لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي وتسعى لإحيائه.
جهود إحياء الاتفاق النووي
على الرغم من التوترات والقلق الدولي، أكد باقري أن إيران ما زالت عضواً في الاتفاق النووي وتواصل السعي لإحيائه. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تتواصل الجهود الدولية لإعادة إيران إلى التزاماتها النووية وتجنب تصعيد التوترات في المنطقة. غضون أسبوع أو أسبوعين.
