بدأ اليوم في القاهرة اجتماع تشاوري يضم نحو 120 عضواً من مجلسي النواب والدولة الليبيين. يهدف الاجتماع إلى وضع خارطة طريق تعالج الانسداد السياسي في ليبيا وتدفع بالبلاد نحو الانتخابات.
يبحث المشاركون توحيد السلطة التنفيذية والمؤسسات، وحل الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية، وتعزيز العملية السياسية المتوقفة منذ أشهر.
محاور النقاش والتوصيات
وفقاً لمصادر محلية، يتناول الاجتماع الاتفاق على توحيد السلطة التنفيذية، وإيجاد حلول للخلافات حول القوانين الانتخابية، وسبل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
من المتوقع أن يخرج الاجتماع بتوصيات تُعرض على مجلسي النواب والدولة للتصويت عليها في جلسات رسمية لاحقة.
تداعيات اجتماع تونس
تزامناً مع هذا الاجتماع، كان من المقرر أن يلتقي في القاهرة رؤساء البرلمان عقيلة صالح، والمجلس الرئاسي محمد المنفي، ومجلس الدولة محمد تكالة.
إلا أن تكالة أبلغ الجامعة العربية بانسحابه وتعليق تواصله مع البرلمان بعد إقرار ميزانية الدولة دون إشراكه في المشاورات، مما يعكس استمرار الانقسامات والتوترات السياسية.
تحديات التوافق السياسي
رغم الضغوط الأممية والدولية لدفع الأطراف الليبية نحو التوافق، لم يتمكنوا حتى الآن من التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي ويُمكن البلاد من إجراء الانتخابات.
يعود ذلك إلى الخلافات حول الأسس القانونية للصراع على السلطة والثروة، مما يعطل الحل السياسي ويكشف عن الصعوبات الكبيرة في الوصول إلى تفاهمات حول مستقبل العملية السياسية.
