أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أنس مراد، قائد القوة البحرية التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في منطقة مدينة غزة، خلال غارات جوية. كما تم قتل أحمد المصري، أحد أعضاء الحركة، الذي كان له دور في هجوم السابع من أكتوبر وإطلاق الصواريخ من منطقة الشجاعية باتجاه غلاف غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى اكتشاف عدد من فتحات الأنفاق في منطقة رفح.
إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثناء العمليات العسكرية، أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة نتيجة قذيفة أطلقت باتجاه القوات التي كانت تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى إغلاق المحور الإنساني لعدة ساعات.
تصفية قادة حماس
في بيان سابق، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تصفية نصف قادة الجناح العسكري لحركة حماس واعتقال حوالي 14 ألف مقاتل، من بينهم 6 قادة ألوية وأكثر من 20 قائد كتيبة وحوالي 150 قائد سرية.
خلفية النزاع
بدأ النزاع في غزة بعد هجوم حماس غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية واسعة تهدف إلى القضاء على حماس، مما أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
مفاوضات حول معبر رفح
كشفت تقارير عن اجتماع سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية لمناقشة إعادة فتح معبر رفح كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومعبر رفح هو نقطة الدخول البرية الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة. ورغم محادثات طويلة، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول كيفية إعادة فتح المعبر.
ما زالت المفاوضات مستمرة بين الأطراف المعنية، مع التركيز على إعادة فتح معبر رفح واستقرار الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب. ويظل مستقبل هذا النزاع مرهونًا بالقرارات الاستراتيجية من كلا الجانبين والوساطات الدولية.
