قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن أزمة نقص الأدوية في مصر من المتوقع أن تنتهي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأكثر.
أسباب تفاقم الأزمة
وأوضح عبد الغفار خلال لقاء مع محرري وزارة الصحة يوم الثلاثاء أن الأزمة تفاقمت بسبب الأزمة في العملة الأجنبية التي شهدتها مصر، مما أثر على استيراد المواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية.
جهود الوزارة في مواجهة الأزمة
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قامت بوضع أولويات لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية، مع التركيز على الأدوية الحيوية مثل أدوية المناعة والأورام والقساطر المخية والقلبية، بالإضافة إلى أدوية التخدير لضمان عدم توقف العمليات الجراحية.
الإنتاج المحلي والتقليل من الاستيراد
وأكد عبد الغفار أن 91% من الأدوية المتداولة في مصر هي محلية الصنع، في حين تستورد مصر فقط 9% من احتياجاتها الدوائية، مما يعزز من قدرة البلاد على مواجهة أزمة نقص الأدوية من خلال تعزيز الإنتاج المحلي.
الخطوات المستقبلية
يعمل القطاع الصحي في مصر على تجاوز هذه الأزمة من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير المواد الخام اللازمة لضمان استمرار توفير الأدوية بكميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين.
