عرضت صور منتقدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على لوحة إعلانات في شارع فيصل الشهير بالجيزة، ما أثار صدمة وجدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
رد السلطات
ردت السلطات بعرض فيديوهات تتضمن صوراً لما وصفه الإعلام المحلي بجرائم الإخوان المسلمين في مصر على بعض الشاشات في شوارع القاهرة والجيزة.
واعتبر البعض هذا الرد “حرب الشاشات”، حيث سعى كل طرف لفرض وجهة نظره عبر اللوحات الإعلانية.
اعتقال المسؤول عن الواقعة
أعلنت وزارة الداخلية عن تحديد واعتقال شخص متهم بارتكاب الواقعة، والذي اعترف بفعلته بتحريض من اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان المسلمين، وفقاً للوزارة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
تأثير الواقعة على الشارع المصري
أدت هذه الأحداث إلى تندر المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن آرائهم ومواقفهم المختلفة تجاه استخدام اللوحات الإعلانية كوسيلة للتعبير عن الرأي السياسي.
التحليل الإعلامي للحدث
اعتبر البعض أن هذه الواقعة تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في مصر، حيث تستخدم وسائل الإعلام والدعاية بشكل متزايد للتأثير على الرأي العام وتوجيه النقاشات السياسية.
