تأخير برنامج «سينتينال» يبقي «مينيوتمان – 3» الخيار النووي الوحيد
وضعت القوات الجوية الأمريكية صواريخ «مينيوتمان – 3» النووية العابرة للقارات في الخدمة خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وهي تمثل الآن الخيار الوحيد للقوة النووية الأرضية ضمن «ثالوث» الردع النووي الأمريكي.
رغم تقادم صاروخ «مينيوتمان – 3» النووية، الذي من المفترض أن يتم إحالته إلى التقاعد، إلا أنه أصبح الاختيار الوحيد للقوة النووية الأرضية التابعة لـ«ثالوث» الردع النووي الأمريكي، بعدما تبين أن استكمال صاروخ «سينتينال» النووي لن يكون ممكنًا في وقت قريب، حسب تقرير لـ«سبوتنك»، النسخة الإنجليزية.
يواجه برنامج «سينتينال» تحديات كبيرة تتعلق بتكلفة تطويره، التي تجاوزت التقديرات، إضافة إلى تأخير الجدول الزمني لتطويره.
نوه التقرير إلى قول الجنرال أندرو جبارة، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية للردع الاستراتيجي والتكامل النووي، خلال تصريحات صحفية له، إن ضمان استمرار صواريخ «مينيوتمان – 3» في الخدمة يمثل أولوية للقوات الجوية الأمريكية في الوقت الحالي.
لفت «جبارة» إلى أنه تم تطوير تلك الصواريخ وخضعت لاختبارات ناجحة بعد تحديثها، مشيرًا إلى أنها ستبقى في الخدمة، بعدما أظهرت إحصائيات تكلفة «سينتينال» أن التكلفة حتى الآن نحو 141 مليار دولار، لافتًا الانتباه إلى أن هذا المبلغ يمثل زيادة بأكثر من 80 في المئة عن التكلفة التي تم تقديرها للبرنامج عام 2020.