أكدت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن دبلوماسياً كوريًا شماليًا مقيمًا في كوبا فر إلى كوريا الجنوبية.
هذا الانشقاق يعتبر حلقة جديدة في سلسلة انشقاقات لأعضاء النخبة في كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة.
التفاصيل المقتضبة
أوضحت وكالة الاستخبارات الوطنية في بيان مقتضب أن التقارير الإعلامية حول انشقاق المستشار السياسي الكوري الشمالي في كوبا صحيحة. ومع ذلك، لم تقدم تفاصيل إضافية عن الحادث.
دوافع الانشقاق
ذكرت صحيفة “تشوسون إلبو” أن الدبلوماسي ري إيل كيو فر مع عائلته إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر الماضي. وصرح ري للصحيفة بأنه انشق بسبب خيبة أمله من النظام السياسي في بلاده.
في حين نقلت وكالة “يونهاب” عن مصدر حكومي أن ري قرر الفرار بسبب خلافات مع مسؤولي الخارجية الكورية الشمالية بشأن تقييم عمله.
سوابق انشقاق النخبة
شهدت السنوات السابقة انشقاقات مشابهة، مثل انشقاق تاي يونغ هو، وزير مفوض في سفارة كوريا الشمالية في لندن، عام 2016، الذي فر بسبب عدم رغبته في أن يعيش أطفاله في كوريا الشمالية. وقد انتخب تاي لعضوية البرلمان الكوري الجنوبي عام 2020.
انشقاقات أخرى بارزة
في عام 2019، انشق القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية لدى إيطاليا، غو سونغ جيل، ووصل إلى كوريا الجنوبية. ورغم ندرة انشقاق أفراد النخبة، إلا أن حوالي 10 منهم فروا إلى كوريا الجنوبية العام الماضي.
إحصائيات الانشقاق
منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، انشق حوالي 34 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية هرباً من الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي، معظمهم من النساء في المناطق الشمالية الأكثر فقراً.
