سقوط قيادات إخوانية بارزة في تونس: السلطات تنهي تهديد النهضة الناعم
قامت السلطات التونسية بتوقيف العجمي الوريمي، الأمين العام لحركة النهضة، ومحمد الغنودي ومصعب الغربي، بتهمة التآمر على أمن الدولة.
وتم إحالة هؤلاء القادة إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
التخطيط للفوضى والتآمر
بحسب مصادر محلية، تهدف هذه العمليات إلى إحباط محاولات حركة النهضة لزعزعة الاستقرار في تونس من خلال تأجيج الأوضاع والتحريض على الفوضى. وقد تم العثور على وثائق تحريضية وأدلة على خطط لتكوين مجموعات سرية ونشر شائعات وأخبار زائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
دور العجمي الوريمي
العجمي الوريمي، الذي تولى منصب الأمين العام لحركة النهضة بعد سجن راشد الغنوشي، كان يشرف على الجناح الإعلامي للحركة.
ووصفه المحلل السياسي عبد المجيد العدواني بأنه “إرهابي بأياد ناعمة” يعمل على بث الفوضى والتحريض.
تفاصيل القضية والتهم
تعود تفاصيل القضية إلى شهر رمضان من عام 2023، حيث تم تداول تسجيل صوتي لاجتماع بين المتهمين، دعا للعصيان والتحريض ضد أجهزة الدولة.
وتبين من خلال الوثائق المحجوزة وجود مخططات تحريضية على أجهزة الدولة واستغلال الإنترنت لنشر الشائعات والدعوة للعصيان.
مسيرة العجمي الوريمي
بدأت مسيرة الوريمي مع تنظيم الإخوان في 1981، وتم اعتقاله في 1991 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر على أمن الدولة. بعد 2011، عاد لقيادة الحركة وشغل عدة مناصب قيادية، منها نائب رئيس الحركة ومسؤول الإعلام والاتصال.
التحركات الأخيرة
في ضربة جديدة لجماعة الإخوان في تونس، تم إيقاف قيادات بارزة في حركة النهضة، بينهم العجمي الوريمي ومحمد الغنودي،بتهم التآمر على أمن الدولة والتحريض على الفوضى. وجاءت هذه التحركات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
أهداف المخطط
تهدف حركة النهضة إلى إثارة الفوضى والبلبلة في تونس لتشويش الانتخابات الرئاسية والإضرار بالمسار