لقي رجل الأعمال السوري براء قاطرجي، المقرب من الرئيس بشار الأسد، مصرعه إلى جانب مرافقه، في ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارته في منطقة الصبورة بريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أوضح المرصد أن الهجوم استهدف السيارة التي كان يستقلها قاطرجي، مما أسفر عن مقتله ومقتل شخص آخر كان برفقته.
يُعرف قاطرجي بعلاقاته الوثيقة مع الرئيس الأسد ودوره في تمويل “فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان”، الذي أسسه حزب الله اللبناني لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من جنوب سوريا.
ارتباطات القاطرجي
يعتبر براء قاطرجي أحد أبرز رجال الأعمال المقربين من النظام السوري، حيث لعب دورًا مهمًا في دعم وتمويل عمليات فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان. هذا الفصيل، الذي أُنشئ بدعم من حزب الله، يهدف إلى مواجهة النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.
العملية أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يعتبر هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا في المنطقة المتوترة بالفعل.
وتتزامن هذه التطورات مع تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على خلفية التحركات العسكرية في جنوب سوريا.
يعد اغتيال براء قاطرجي ضربة موجعة للنظام السوري وحلفائه، ويعكس استمرار التوترات الإقليمية التي تتسبب في تصعيد مستمر للأوضاع على الحدود السورية اللبنانية.
