«أونروا»: سكان غزة يصطفون يوميًا لساعات تحت الشمس الحارقة لملء الأوعية بمياه الشرب
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الأحد، إن رائحة الدم تفوح بمجمع ناصر الطبي مع تعطل التهوية.
وأوضحت «الأونروا»، في بيان عبر منصة «إكس»، أن الناس يصطفون في كل صباح في قطاع غزة لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة لملء الزجاجات والأوعية بمياه الشرب، مؤكدةً أن الكثير منهم يضطرون إلى المشي لمسافات طويلة حاملين أوزانًا ثقيلة في حرارة الصيف.
Every morning, people in the #GazaStrip queue for hours under the burning sun to fill bottles and jerrycans with drinking water.
Then many of them have to walk long distances carrying heavy weights in the summer heat.
This exhausting routine repeats again and again in #Gaza pic.twitter.com/3vNirtv4mO— UNRWA (@UNRWA) July 14, 2024
وكان «نتنياهو» قال في تصريحات مع القناة الـ«14 الإسرائيلية»، إن مرحلة القتال الشديد في قطاع غزة على وشك الانتهاء، مؤكدًا أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.
وأضاف أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة جزء من المختطفين، مؤكدًا أن ما وصفها المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء، وبعدها ستنتقل جزءا من القوات إلى الشمال (على الحدود اللبنانية).
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 39 ألف قتيل ونحو 89 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.