عبرت الفنانة رانيا فريد شوقي عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى خشبة المسرح بعد غياب خمس سنوات، حيث تجسد دوراً مميزاً في مسرحية “روميو وجولييت”.
تتضمن المسرحية نسبة كبيرة من الغناء والأشعار التي كتبها أمين حداد، وتقدم لمحات من قصة الحب الشهيرة، ولكنها تركز على فكرة الحب المطلق.
فلسفة الحب في “روميو وجولييت”
تم تسمية المسرحية “روميو وجولييت” لتناقش فكرة الحب المطلق، وليس فقط الحب بين المرأة والرجل. توضح رانيا أن الهدف هو توجيه نصيحة بأهمية الحب في حياة الإنسان، بغض النظر عن العلاقات المختلفة.
العلاقة القوية مع خشبة المسرح
تحدثت رانيا عن علاقتها القوية بالمسرح منذ بداياتها، حيث شاركت في مسرحية “غراميات عطوة أبو مطوة” على خشبة المسرح القومي.
تعتبر المسرح بيتها الأول وتشعر بالفخر والاعتزاز عند الوقوف على خشبته، وتتمنى رؤية جمهور المسرح القومي يستمتع بالأعمال المسرحية.
الغياب عن دراما رمضان ومسلسل “المداح”
أوضحت رانيا أنها لم تشارك في الجزء الجديد من مسلسل “المداح” لأن شخصيتها انتهت درامياً، ولم تنزعج من عدم المشاركة في موسم دراما رمضان لأنها قضت وقتاً مع والدتها قبل وفاتها.
حب الأدوار الشعبية
رانيا تعشق تجسيد أدوار الفتاة الشعبية، متأثرة بوالدها الذي كان يحمل صفات أبناء حي السيدة زينب الشعبي. ترى أن الفنان يجب أن يعايش الواقع لتقديم أدواره بإتقان ومهارة.
تحلم رانيا بتقديم دور أم لطفل من ذوي القدرات الخاصة، لتسليط الضوء على معاناتهم وآلامهم وتقديم التوعية والدعم للأهالي.
ترى أن هذا الدور يمكن أن يؤثر إيجابياً في المجتمع ويزيد من الوعي بمشاكل ذوي القدرات الخاصة.
