خبراء يوصون بفحوصات إضافية لتقييم أهلية بايدن لولاية ثانية
أثار زلات اللسان وصعوبات النطق لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن اهتماماً كبيراً، مما دفع الخبراء العلميين للتحذير من التوصل إلى استنتاجات متسرعة بشأن حالته الصحية.
يوصي الخبراء بإجراء فحوصات طبية إضافية ونشر نتائجها للتأكد من صحة التقديرات الحالية، مؤكدين أن الأطباء الشخصيين لبايدن هم وحدهم القادرون على تقديم تشخيص دقيق.
أداء بايدن في المناظرة ومخاوف الصحة
بعد أدائه غير المرضي في المناظرة الأخيرة ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، بدأت الشكوك تتزايد حول قدرة بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، على الترشح لولاية ثانية.
يشير طبيب الأعصاب دينيس سيلكو من جامعة هارفارد إلى ضرورة التمييز بين علامات التقدم في السن والأمراض العصبية المحتملة.
مراحل أولية من مرض باركنسون؟
يرى سيلكو أن بايدن يظهر بعض العلامات التي قد تكون دليلاً على المراحل الأولية من مرض باركنسون، مثل انخفاض مستوى الصوت وتصلب الحركة. ومع ذلك، يستبعد التقرير الطبي الشامل الذي أجري في فبراير الماضي إصابته بهذا المرض، دون الكشف عن تفاصيل الفحوصات ونتائجها.
الحاجة إلى الشفافية الكاملة
تشدد أليسون سيكولر، رئيسة مستشفى بايكريست المتخصص في الشيخوخة، على ضرورة الشفافية الكاملة في تقييم صحة الرئيس، مشيرة إلى التغييرات التي تحدث في بنية الدماغ مع تقدم العمر. هذه التغييرات قد تؤدي إلى ضعف إدراكي بسيط قد يتطور إلى أمراض مثل الزهايمر.
التمييز على أساس العمر
يشير الخبراء إلى التمييز الصارخ على أساس السن بحق بايدن، خاصة بعد نشر صورة جهاز ووكر على غلاف مجلة “ذي إيكونوميست” مؤخراً.
ورغم تحديد حد أدنى لعمر تولي منصب رئيس الولايات المتحدة، إلا أنه لم يُحدد حد أقصى، مما يثير جدلاً حول أهلية بايدن للترشح لولاية ثانية.