أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن 118 دولة أبدت دعمها القوي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشددًا على أنه لا يمكن الاستغناء عنها. جاء ذلك وسط محاولات إسرائيلية مكثفة لتفكيك الوكالة.
دور الأونروا الأساسي
تقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة قبل تسعة أشهر، أصبحت الأونروا العمود الفقري لعمليات المساعدات الإنسانية في هذه المناطق.
تصريحات غوتيريش
في مؤتمر التعهدات للأونروا في نيويورك، دعا غوتيريش إلى حماية الأونروا وموظفيها وتمويلها، مؤكدًا أنه لا بديل لها ، وناشد جميع الدول لدعم الوكالة ماليًا لضمان استمرار خدماتها الحيوية.
موقف إسرائيل من الأونروا
يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تفكيك الأونروا، متهمًا إياها بالتحريض على إسرائيل. كما ينظر الكنيست الإسرائيلي في تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية، مستندًا إلى اتهامات بتواطؤ الوكالة مع حركة حماس.
قيود على موظفي الأونروا
يعاني موظفو الأونروا في الضفة الغربية من قيود إسرائيلية صارمة على تحركاتهم، بينما يصر الجيش الإسرائيلي على أنه يتصرف وفقًا للقوانين الدولية ويوفر للمعتقلين الغذاء والماء والعلاج.
تأسيس الأونروا ودورها
تأسست الأونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد السفير الأردني لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود، في مؤتمر التعهدات، أن 118 دولة وقعت على بيان مشترك يدعم الأونروا، مشددًا على أنها تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، ولا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محلها.
جاء في البيان المشترك للدول الداعمة أن الأونروا هي الأساس لأي استجابة إنسانية في غزة، وأن قدراتها لا يمكن استبدالها أو تعويضها بأي منظمة أخرى.
